فتحت لسعد فانتقضت ثم غزا حذيفة ماء سندان فافتتحها عنوة وكانت قبل ذلك فتح لسعد فانتقضت ثم غزا حذيفة همذان فافتتحها عنوة ثم ولى عمر عمار بن ياسر الكوفة على الصلاة والحرب وعبد الله بن مسعود على بيت المال وعثمان بن حنيف على مساحة الأرض فشكا أهل الكوفة عمارا وقالوا رجل لا يعلم فاستعفي عمار ودعا عمر جبير بن مطعم خاليا ليوليه الكوفة وقال له لا تذكره لاحد فبلغ المغيرة بن شعبة أن عمر قد خلا بجبير بن مطعم فرجع إلى امرأته وقال لها اذهبي إلى امرأة جبير بن مطعم فاعرضي عليها متاع السفر فأتتها فعرضت عليها فاستعجمت عليها ثم قالت ائتيني به فلما استيقن المغيرة بذلك جاء إلى عمر وقال بارك الله لك فيمن وليت وأخبره أنه ولى جبير بن مطعم فقال عمر لا أدرى ما أصنع فولى المغيرة بن شعبة الكوفة فلم يزل عليها إلى أن مات عمر ثم مضى عمرو بن العاص إلى برقة طرابلس ففتحها وصالح أهل برقة على اثنى عشر ألف دينار وبعث عقبة بن نافع الفهري فافتتح
(٢٣٤)