كعب الأنصاري لعمر ولا يصح عندي ثم كان غزوة أصطخر الأولى وذلك أن عثمان بن أبي العاص أقام يتوج وتوفى قتادة بن النعمان الظفري فصلى عليه عمر ونزل حفرته أخوه لامه أبو سعيد الخدري ومحمد بن مسلمة والحارث بن خزمة ثم حج بالناس عمر وأذن لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن يحججن معه فبينا هو بالأبطح إذ أقبل راكب يسأل عن عمر فدل عليه فلما رآه بكى وجعل يقول جزى الله خيرا من أمير وباركت يد الله في ذاك الأديم الممزق قضيت أمورا ثم غادرت بعدها بوائج في أكمامها لم تفتق أبعد قتيل بالمدينة أظلمت له الأرض تهتز العضاه بأسوق فمن يسع أو يركب جناحي نعامة ليدرك ما قدمت بالأمس يسبق فما كنت أخشى أن تكون وفاته بكفي سبنتي أزرق العين مطرق
(٢٣٦)