قال أخبرنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا عبد الله بن مبارك عن معمر عن عبد الله بن مسلم أخي الزهري قال رأيت بن عمر وجد تمرة في الطريق فأخذها فعض منها ثم رأى سائلا فدفعها إليه أخبرنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا الفضل بن ميمون قال أخبرني معاوية بن قرة عن سالم بن عبد الله بن عمر أن أباه قال ما كنت بشئ بعد الاسلام أشد فرحا من أن قلبي لم يشربه شئ من هذه الأهواء المختلفة قال أخبرنا المعلى بن أسد قال حدثنا عبد العزيز بن المختار عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب قال قال لي عبد الله بن عمر هل تدري لم سميت ابني سالما قال قلت لا قال باسم سالم مولى أبي حذيفة قال فهل تدري لم سميت ابني واقدا قال قلت لا قال باسم واقد بن عبد الله اليربوعي قال هل تدري لم سميت ابني عبد الله قال قلت لا قال باسم عبد الله بن رواحة قال أخبرنا المعلى بن أسد قال حدثنا وهيب بن خالد عن موسى بن عقبة عن سالم بن عبد الله أنه قال إنه كان من شأن عبد الله بن عمر أنه كان يأمر بثيابه فتجمر كل جمعة وإذا حضر منه خروج مكة حاجا أو معتمرا تقدم إليهم ألا يجمروا ثيابه قال أخبرنا حفص بن عمر الحوضي قال حدثنا الحكم بن ذكوان عن شهر بن حوشب أن الحجاج كان يخطب الناس وابن عمر في المسجد فخطب الناس حتى أمسى فناداه بن عمر أيها الرجل الصلاة فاقعد ثم ناداه الثانية فاقعد ثم ناداه الثالثة فاقعد فقال لهم في الرابعة أرأيتم إن نهضت أتنهضون قالوا نعم فنهض فقال الصلاة فإني لا أرى لك فيها حاجة فنزل الحجاج فصلى ثم دعا به فقال ما حملك على ما صنعت فقال إنما نجئ للصلاة فإذا حضرت الصلاة فصل بالصلاة لوقتها ثم بقبق بعد ذلك ما شئت من بقبقة
(١٥٩)