معصوما كان أو غيره.
جامع المقال، ص 3.
أسند عنه: لم يستعمل هذا الوصف إلا الشيخ (رحمه الله) في كتاب " الرجال " خاصة دون فهرسته، ولم يقع ذلك من غيره إلا تبعا منه، وقد وقع وصفا في ترجمة " 344 " نفر واختلفوا في قراءته، ومعناه على أقوال:
1. قرأ التقي المجلسي (رحمه الله) بالمجهول وقال:
المراد أنه روى عن صاحب الترجمة الشيوخ، واعتمدوا عليه، وهو كالتوثيق.
قوله (رحمه الله): " وهو كالتوثيق " لا يخلو من تأمل.
نعم، ربما يستفاد منه مدح وقوة.
-: 2. بصيغة المجهول، وربما يقال بإيمائه إلى عدم الوثوق.
فوائد الوحيد، ص 31؛ رجال الخاقاني، ص 318.
-: 3. قيل: بصيغة المعلوم، والمراد أن الراوي روى عن مولانا الصادق (عليه السلام) دون غيره من الأئمة والرواة.
سماء المقال، ج 2، ص 172؛ منتهى المقال، ج 1، ص 75 - 76.
-: 4. قيل: بصيغة المعلوم، والضمير للراوي إلا أن فاعل أسند " ابن عقدة " فيكون المراد: أخبر عنه ابن عقدة.
منتهى المقال، ج 1، ص 76؛ سماء المقال، ج 2، ص 173 - 174.
-: 5. قرأ المحقق الشيخ محمد: أسند بالمعلوم، ورد الضمير إلى الإمام الذي صاحب الترجمة من أصحابه، وكذا الفاضل الشيخ عبد النبي في الحاوي.
منتهى المقال، ج 1، ص 73؛ مقباس الهداية، ج 2، ص 230.
-: 6. بصيغة المعلوم، ومعناه أن الراوي روى بالإسناد عن مولانا الصادق (عليه السلام)، أي بالنقل والواسطة.
الرواشح السماوية، ص 63 - 65؛ سماء المقال، ج 2، ص 166.
-: 7. بصيغة المعلوم وفاعل أسند " ابن عقدة " والضمير يرجع إلى صاحب الترجمة، ومعناه أن ابن عقدة يروي عن ذلك الرجل بإسناد متصل، فعلى هذا هو أجنبي عن ألفاظ المدح والذم.
نهاية الدراية، ص 400 - 402.
-: 8. بصيغة المجهول، والمراد به: تلقي الحديث من الراوي سماعا مقابلة الأخذ من الكتاب.
رجال السيد بحر العلوم، ج 3، ص 284 - 285.
-: 9. بصيغة المجهول، والمراد به: أنه روى عنه الحديث مسندا إلى الغير وأسند الحديث عنه وبواسطته إلى الغير، جنح إليه الفاضل النراقي في العوائد.
سماء المقال، ج 2، ص 175.
-: 10. لا يكاد يظهر معنى صحيح لهذه