قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج ١٢ - الصفحة ١٠١
أبي سفيان فهو آمن " ثم يتم على ولدك الحسين ما تم! فقال لي: أما سمعت أبيات ابن الصيفي في هذا؟ فقلت: لا، فقال: " أسمعها منه " ثم انتبهت فبادرت إلى حيص بيص فذكرت له الرؤيا، فشهق وبكى وحلف بالله لم تخرج من فمه ولا خطه إلى أحد وما نظمها إلا في ليلته، ثم أنشدني:
ملكنا فكان العفو منا سجية * فلما ملكتم سال بالدم أبطح وحللتمو قتل الأسارى وطالما * عدونا على الأسرى فنعفو ونصفح وحسبكمو هذا التفاوت بيننا * وكل إناء بالذي فيه ينضح (1) [259] الخاتون قال: لقب محمد بن محمد باقر.
أقول: بل لقبه الخاتون آبادي.
[260] خال أبي غالب قال: لقب محمد بن حفص الرزاز.
أقول: بل هو: محمد بن جعفر الرزاز.
[261] الخالع مر في " علي بن وصيف " نومه في قصة بائية علي بن وصيف.
ومر ثمة رؤيا رجل لسيدة النساء وأمرها بطلب المزوق النائح في بغداد أن ينوح على ابنها بشعر الناشئ.
وهو: " الحسين بن محمد بن جعفر الخالع " المتقدم. عنونه غير من مر بغية السيوطي (2).

(1) حياة الحيوان للدميري: 1 / 186.
(2) بغية الوعاه: 235.
(١٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 ... » »»
الفهرست