ليس لي ذنب إلى الشيعة إلا خلتين * حب عثمان بن عفان وحب القمرين (1) وروى عن عافية بن شبيب التميمي قال: كنا نكثر الحديث للمتوكل عن الجماز فكتب في حمله، فلما دخل عليه لم يقع في قلبه، فقال له: تكلم فإني أريد أن أستبرئك، فقال: بحيضة أو حيضتين؟ فضحكوا منه، فقال له الفتح: قد تكلمنا الخليفة فيك حتى ولاك جزيرة القرود، فقال: أفلست في السمع والطاعة؟ فحصر الفتح وسكت فأمر له المتوكل بعشرة آلاف فأخذها وانحدر فمات فرحا بها (2).
[252] الحجال ورد في نزول مزدلفة التهذيب (3) وأواخر زيادات فقه حجه (4) وحد حرم حسينه (عليه السلام) (5) ونية الكافي (6) وترتيله (7) ونوادر حده (8) واستصغار ذنبه (9) وغسل من غسل ميته (10) والمشي مع جنازته (11) ومن يدخل قبره (12) وأسعاره (13).
وينصرف إلى " عبد الله بن محمد الأسدي " المتقدم، فمر أن الشيخ في الفهرست والنجاشي أنهيا طريقهما إليه بلفظ: الحجال.
[253] حاجب الحجاب شرح ترتب جميع المفاسد على شورى عمر، كما في شرح النهج عند قوله:
" ومن كلام له (عليه السلام) وقد وقعت بينه وبين عثمان مشاجرة فقال المغيرة بن أخنس:
أنا أكفيكه " (14) واسمه: محمد بن سليمان.