[140] العامري روى موسى بن القاسم عنه في زيادات فقه حج التهذيب في خبر كراهية الصلاة في طريق مكة في ثلاثة مواضع (1).
وإرادة " الحسين بن عثمان " - المتقدم - به غير معلومة وإن ذكره الجامع، فالحسين ذاك من أصحاب الصادق (عليه السلام) والعامري هذا روى عن صفوان الذي من أصحاب الكاظم (عليه السلام) في تحريم مدينة التهذيب (2) وفيما مر.
[141] العباسي روى الكافي عن يحيى بن أبي عمران قال: كتبت إلى أبي جعفر (عليه السلام): ما تقول في رجل ابتدأ ب " بسم الله " في أم الكتاب، فلما صار إلى غير أم الكتاب من السورة تركها؟ فقال العباسي: ليس بذلك بأس، فكتب (عليه السلام) بخطه: " يعيدها - مرتين - على رغم أنفه " يعني العباسي (3).
وروى قرب الإسناد عن الريان قال: قلت للرضا (عليه السلام): إن العباسي أخبرني أنك رخصت في سماع الغناء، فقال: كذب الزنديق (4).
ومر بعنوان " هشام بن إبراهيم ".
وفي الطبري في كيفية قتل المنصور لعبد الله بن الحسن قال الواقدي: حدثت هشام بن إبراهيم بن هشام بن راشد من أهل همدان - وهو العباسي - أن أبا جعفر أمر بقتله، فحلف أنه دس إليه من أخبره أن محمدا ظهر وقتل فانصدع قلبه (5).
[142] العبدكي قال: لقب محمد بن علي بن عبدك.