قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج ١٢ - الصفحة ٥١
وروى العيون عن البيهقي، عن محمد بن يحيى الصولي، عن أبي ذكوان القاسم بن إسماعيل، عن إبراهيم الصولي قال: قال الرضا (عليه السلام): ليس في الدنيا نعيم حقيقي (إلى أن قال) قال محمد بن يحيى: قال لي أبو ذكوان: إنما حدثتك لجهات منها: أن عمك أفادنيه، ومنها: إني كنت مشغولا باللغة والأشعار، ولا أعول على غيرهما، فرأيت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في النوم فسلمت عليه فما رد علي فقلت: أما أنا من أمتك؟ فقال: بلى، ولكن حدث الناس بحديث النعيم الذي سمعته من إبراهيم (1).
والمراد حديث إبراهيم عمه عن الرضا (عليه السلام) أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال لعلي (عليه السلام):
النعيم الذي يسئل الناس عنه - كما في القرآن - هو: أنك ولي المؤمنين بما جعله الله لك وبما جعلته لك.
[129] الصيرفي مر في " الإصطخري " قول الشيخ في الخلاف فيهما (إلى أن قال) ويقوى في نفسي ما قاله الصيرفي، لأنه كما استؤجر على أفعال الحج استؤجر على قطع المسافة (2).
إلا أن ابن النديم عنونه ابن الصيرفي، قائلا: " هو أبو بكر محمد بن عبد الله الصيرفي الشافعي " وعد في كتبه كتاب شرح رسالة الشافعي... الخ (3).
وأما " الصيرفي " فقال: إنه " أبو علي بن حرب " من متكلمي الخوارج وكان من بني هلال (4).
ولكن في تقريب ابن حجر: الصيرفي عمرو بن علي. وقال في عمرو: ثقة حافظ، مات سنة 249.
وحينئذ، فلم يعلم أيهما أراد الشيخ.

(١) عيون أخبار الرضا (عليه السلام): ٢ / ١٢٩، ب ٣٥ ح ٨.
(٢) الخلاف: ٢ / ٣٩٠.
(٣) و (٤) فهرست ابن النديم: ٢٦٧، 233.
(٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 ... » »»
الفهرست