وأما العقيقي فمن أين أن نسخة العلامة من كتابه لم تكن مصحفة، وأما من قال بالثاني فقد قاله بضرس قاطع.
وأما الأخبار: ففي الخبر الثاني من أمالي الشيخ: عاصم، عن يحيى بن القاسم (1).
وفي نوادر علي بن أسباط: من الأصول الأربعمائة عن الباقر (عليه السلام): لما قبض النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بات آل محمد (عليهم السلام) بأطول ليلة (إلى أن قال) فسأله يحيى بن القاسم ممن أتتهم التعزية؟ فقال: من الله عز وجل (2).
ونقل بلفظ " يحيى بن القاسم " أيضا عن باب " ما يجب من إحياء قصاص الفقيه " (3) لكنه غلط في النقل - كما ستعرف - وعن المجلس السادس والثلاثين من أمالي الصدوق (4) وليس فيه رأسا.
وفي باب " الوصية من لدن آدم من الفقيه " (5) وباب " ما يجب من إحياء قصاصه " (6) وفي الخبر الثاني من الإكمال في معنى قوله تعالى: (يؤمنون بالغيب) (7) وفي باب " النصوص على الرضا (عليه السلام) " من العيون (8) وفي الباب الثالث والثلاثين من الإكمال في كل من الخمسة، عن يحيى بن أبي القاسم (9). وفي الخبر الثاني من عنوان الكشي الثالث، فقام أبو بصير بن أبي القاسم (10). وفي الخصال في عنوان " في البطيخ عشر خصال " علي بن أبي حمزة، عن يحيى بن إسحاق، عن أبي عبد الله (عليه السلام) (11).
وهذه سبعة أخبار، أو ستة، حيث إن الأصل في خبري الإكمال واحد دالة على هذا القول، وليس بالأول إلا خبران.