قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج ١٢ - الصفحة ٤٢٥
وأمواتا، أعني زرارة ومحمد بن مسلم ومنهم ليث المرادي وبريد العجلي هؤلاء القوامون بالقسط، هؤلاء القوالون بالقسط، وهؤلاء السابقون السابقون، أولئك المقربون.
وعن حمدويه، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن أبي الحسن المكفوف، عن رجل، عن بكير قال: لقيت أبا بصير المرادي قلت: أين تريد؟ قال: أريد مولاك، قلت: أنا أتبعك، فمضى معي فدخلنا عليه وأحد النظر إليه، فقال: هكذا تدخل بيوت الأنبياء وأنت جنب؟ قال: أعوذ بالله من غضب الله وغضبك! فقال:
أستغفر الله ولا أعود، روى ذلك أبو عبد الله البرقي عن بكير.
وعن محمد بن مسعود، عن أحمد بن منصور، عن أحمد بن الفضل وعبد الله ابن محمد الأسدي، عن ابن أبي عمير، عن شعيب العقرقوفي، عن أبي بصير قال:
دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) فقال لي: حضرت علباء عند موته؟ قال، قلت: نعم، وأخبرني أنك ضمنت له الجنة، وسألني أن أذكرك ذلك، قال: صدق. قال: فبكيت ثم قلت: جعلت فداك فمالي ألست كبير السن الضعيف الضرير البصير المنقطع إليكم؟ فاضمنها لي! قال: قد فعلت، قال، قلت: اضمنها لي على آبائك - وسميتهم واحدا واحدا - قال: فعلت، قلت: فاضمنها لي على رسول الله، قال: قد فعلت، قال:
قلت: اضمنها لي على الله تعالى! قال: فأطرق، ثم قال: قد فعلت.
وعن الحسين بن أشكيب، عن محمد بن خالد البرقي، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم وأبي العباس قال: بينما نحن عند أبي عبد الله (عليه السلام) إذ دخل أبو بصير، فقال أبو عبد الله (عليه السلام): " الحمد لله الذي لم يقدم أحد يشكون أصحابنا العام " قال هشام: فظننت أنه تعرض بأبي بصير.
وعن حمدويه، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن شعيب العقرقوفي، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): ربما احتجنا أن نسأل عن الشيء، فممن نسأل؟ قال: " عليك بالأسدي " يعني: أبا بصير.
وعن حمدان، عن معاوية، عن شعيب العقرقوفي، عن أبي بصير قال: سألت
(٤٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 420 421 422 423 424 425 426 427 428 429 430 ... » »»
الفهرست