قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج ١٢ - الصفحة ١٨٨
وأما الطبري فنقل عن هشام الكلبي أنها ولدت له (عليه السلام) يحيى ومحمد الأصغر ولا عقب لهما، ونقل عن الواقدي أنها ولدت له يحيى وعونا (1).
وخلط الجزري، فنسب عونا إلى هشام الكلبي. والأصل في خلطه ابن عبد البر.
وكيف كان: فكون " يحيى " منها اتفاقي، وإنما اختلف في الزائد.
هذا، ومر في ابنها " محمد بن أبي بكر " أنه لما جاءها نعيه وما صنع به من الإحراق قامت إلى مسجدها وكظمت غيظها حتى نشجت دما.
وروى أوائل زيادات حج التهذيب عن العيص بن القاسم قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن المستحاضة تحرم؟ فذكر أسماء بنت عميس فقال: ولدت محمدا ابنها بالبيداء، وكان في ولادتها بركة للنساء لمن ولد منهن إن طمثت، فأمرها النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) واستثفرت وتمنطقت بمنطق وأحرمت (2).
[6] أسماء بنت واثلة مرت في أسماء بنت عميس [7] أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية روى الاستيعاب: أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال لها: إن حسن تبعل إحداكن لزوجها وطلبها لمرضاته واتباعها لموافقته يعدل كل ما ذكرت للرجال، أي: ما فضلوا به من الجمعات وشهود الجنائز والجهاد، فانصرفت وهي تهلل وتكبر استبشارا بما قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لها، ومرت في السابقة.

(١٨٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 ... » »»
الفهرست