قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج ١٢ - الصفحة ١٩٢
أبي عبد الله (عليه السلام) فسطاطه وهو يكلم امرأة فأبطأت عليه فقال: ادنه هذه أم إسماعيل قد جاءت وأنا أزعم أن هذا المكان الذي أحبط الله فيه حجها عام أول، كنت أردت الإحرام فقلت: ضعوا لي الماء في الخباء، فذهبت الجارية بالماء فوضعته فاستخففتها، فأصبت منها فقلت: اغسلي رأسك وامسحيه مسحا شديدا لا تعلم به مولاتك، فإذا أردت الإحرام فاغسلي جسدك ولا تغسلي رأسك فتستريب مولاتك، فدخلت فسطاط مولاتها فذهبت تتناول شيئا فمست مولاتها رأسها فإذا لزوجة الماء! فحلقت رأسها وضربتها، فقلت لها: هذا المكان الذي أحبط الله فيه حجك (1).
[15] أم الأسود بنت أعين في رسالة أبي غالب الزراري: وبغير هذا الإسناد لهم - أي لزرارة وإخوته - أخت يقال لها: " أم الأسود " ويقال: إنها أول من عرف هذا الأمر منهم من جهة أبي خالد الكابلي (2).
وفي الخلاصة - بعد عنوانه لها - قاله علي بن أحمد العقيقي، وهي التي أغمضت زرارة.
[16] أم أوفى العبدية في العقد الفريد: دخلت على عائشة بعد الجمل فقالت لها: يا أم المؤمنين! ما تقولين في امرأة قتلت ابنا لها صغيرا؟ قالت: وجبت لها النار، قالت: فما تقولين في امرأة قتلت من أولادها الأكابر عشرين ألفا في صعيد واحد؟ قالت: خذوا بيد عدوة الله (3).

(١) التهذيب: ١ / ١٣٤.
(٢) رسالة في آل أعين: ٢١.
(3) العقد الفريد: 4 / 305.
(١٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 ... » »»
الفهرست