قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج ١٢ - الصفحة ١٧٦
أحمد بن الحسن.
ومر بعنوان " أحمد بن الحسن المستضيء ".
وفي تاريخ خلفاء السيوطي: وكان يتشيع ويميل إلى مذهب الإمامية بخلاف آبائه، حتى أن ابن الجوزي سئل بحضرته من أفضل الناس بعد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال:
" أفضلهم بعده من كانت ابنته تحته " ولم يقدر أن يصرح بتفضيل أبي بكر، وفي سنة ثمانين - أي وأربعمائة - جعل مشهد الكاظم (عليه السلام) أمنا لمن لاذ به (1).
[420] النظام مر في فضل الحدثي وفي ملل الشهرستاني قال النظام: ضرب عمر بطن فاطمة (عليها السلام) يوم البيعة حتى ألقت المحسن من بطنها، وكان يصيح: " أحرقوها بمن فيها " وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسنين.
وقال: لا إمامة إلا بالنص وقد نص النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) على علي (عليه السلام) في مواضع، وأظهره إظهارا لم يشتبه على الجماعة، إلا أن عمر كتم ذلك، وهو الذي تولى بيعة أبي بكر، وشك في الدين يوم الحديبية، وإبداعه التراويح، ونهيه عن متعة الحج، ومصادرته العمال، كل ذلك أحداث.
قال: وأنكر النظام الجن رأسا، وكذب ابن مسعود في روايته: " السعيد سعيد في بطن أمه والشقي شقي في بطن أمه " وفي روايته انشقاق القمر. قال: وعاب عليا (عليه السلام) بقوله: أقول فيها برأيي... الخ (2).
وأقول: افتروا عليه (عليه السلام) ذاك القول ولم يكن محتاجا إلى رأي.
وفي شرح المعتزلي عند قوله (عليه السلام) لعمار في المغيرة: قال النقيب: ذهب النظام وأصحابه إلى أنه لا حجة في الإجماع، وأنه يجوز أن يجتمع الأمة على الخطأ

(1) تاريخ الخلفاء: 451، 452.
(2) الملل والنحل: 1 / 57، 58.
(١٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 171 172 173 174 175 176 177 178 179 181 182 ... » »»
الفهرست