قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج ١٢ - الصفحة ١٩٩
وبالجملة: خبر الكافي وهم فيه المضطربة وهي هذه من أسد خزيمة بفاطمة بنت أبي حبيش من أسد قريش.
كما أن موطأ مالك (1) التبس عليه على نقل أبي عمر هذه وأختها حمنة بأختهما زينب خلطا، فتحت عبد الرحمن كانت حمنة وأما " زينب " فكانت تحت النبي (صلى الله عليه وآله) كما أن المستحاضة هما، لا زينب.
هذا، والأصح كونها " أم حبيب " لا " أم حبيبة " فالأخبار بلفظ الأول أكثر، وما فيه " أم حبيبة " من الالتباس بأم حبيبة بنت أبي سفيان، ولأنه يأتي أن اسمها: حبيبة.
[26] أم حرام بنت ملحان الخزرجية قال: عدها الشيخ في رجاله والأربعة في أصحاب الرسول (صلى الله عليه وآله).
وفي أسد الغابة: كان النبي (صلى الله عليه وآله) يكرمها ويزورها في بيتها ويقيل عندها وأخبرها أنها شهيدة، وذكر أن زوجها " عبادة بن الصامت " أخذها معه في غزوة قبرس فصرعتها الدابة فقتلتها.
أقول: غزوة قبرس كانت بإمارة معاوية في خلافة عثمان، وروايات العامة ما لم تشهد لها قرينة لا اعتبار بها.
[27] أم الحسن بنت عبد الله بن محمد بن علي بن الحسين (عليهم السلام) عدها الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق (عليه السلام).
وروى مقاتل أبي الفرج مسندا عنها قالت: قلت لعمي جعفر بن محمد (عليه السلام):
فديتك ما أمر " محمد بن عبد الله؟ " فقال: فتنة يقتل محمد عند بيت رومي، ويقتل أخوه بالعراق حوافر فرسه في الماء (2).

(١) الموطأ: ١ / ٦٢.
(٢) مقاتل الطالبيين: ١٦٨.
(١٩٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 ... » »»
الفهرست