قال أبو عبد الله (عليه السلام): يا أبا هارون، الإقامة من الصلاة فإذا أقمت فلا تتكلم (1).
وروى قبل حديث نوح الروضة، عنه قال: كان أبو عبد الله (عليه السلام) إذا ذكر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: بأبي وامي وعشيرتي، عجبا للعرب كيف لا تحملنا على رؤوسها والله عزوجل يقول في كتابه: (وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها) فبرسول الله انقذوا.
وقال أبو عبد الله (عليه السلام): كتموا (بسم الله الرحمن الرحيم) فنعم والله الأسماء، كتموها كان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا دخل إلى منزله واجتمعت عليه قريش يجهر ببسم الله... الخبر (2).
[965] أبو هارون مولى آل جعدة قال: روى الكافي " عن محمد بن سنان، عنه، عن الصادق (عليه السلام) " (3) ولم أقف على اسمه وحاله.
أقول: قد عرفت في سابقه أن الشيخ في رجاله في أسماء أصحاب الباقر (عليه السلام) قال: موسى بن عمير أبو هارون المكفوف مولى آل جعدة بن هبيرة.
وحينئذ، فهو سابقه، واسمه وحاله ما عرفت، والخبر الذي ذكر رواه في باب العقيقة.
هذا، و " جعدة بن هبيرة " الذي هذا مولى آله ابن " ام هاني " أخت أمير المؤمنين (عليه السلام).
[966] أبو هاشم الجعفري قال: هو " داود بن القاسم " المتقدم.