قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج ١١ - الصفحة ٥٥٣
أقول: روى الكافي باب " الأرض لا تخلو من حجة " عن أبي هراسة عن الباقر (عليه السلام): لو أن الإمام رفع من الأرض ساعة لماجت بأهلها كما تموج البحر بأهله (1).
هذا، وقول النجاشي في " إبراهيم بن رجا الشيباني " المتقدم: " المعروف بابن أبي هراسة " قلنا ثمة: إنه محرف " المعروف بابن هراسة " كما قال الشيخ في الرجال والفهرست، ولأن النجاشي قال نفسه ثمة: و " هراسة " امه.
[975] أبو هريرة البزاز قال: قال العلامة في الخلاصة: قال العقيقي: ترحم عليه أبو عبد الله (عليه السلام) فقيل له: إنه كان يشرب النبيذ! فقال: أيعز على الله أن يغفر لمحب علي (عليه السلام) شرب النبيذ والخمر.
أقول: الظاهر اتحاده مع " أبي هريرة العجلي " الآتي.
[976] أبو هريرة المعروف الكذاب قال: مر في " عبد الله أبي هريرة " وقد اختلف في اسمه على نيف وثلاثين قولا.
أقول: في الطبري: أن جارية بن قدامة الذي بعثه أمير المؤمنين (عليه السلام) لدفع بسر ابن أرطاة لما أتى المدينة من قبل معاوية فرأى أبا هريرة يصلي بهم فهرب، قال:
والله! لو أخذت أبا سنور لضربت عنقه (2).
وفي الجزري: قيل لأبي هريرة: لم اكتنيت بأبي هريرة؟ قال: كنت أرعى غنم أهلي وكانت لي هريرة صغيرة، فكنت أضعها بالليل في شجرة فإذا كان النهار ذهبت بها معي فلعبت بها، فكنوني أبا هريرة (3).

(١) الكافي: ١ / ١٧٩.
(٢) تاريخ الطبري: ٥ / ١٤٠.
(٣) أسد الغابة: ٥ / 316.
(٥٥٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 548 549 550 551 552 553 554 555 556 557 558 ... » »»