لا " أبو نصر " بالنون؛ والظاهر زيادة كلمة " بن " بدليل نسبة ابن داود " يوسف بن الحرث أبو بصير " إلى الكشي كما نسبه إلى الشيخ.
والتحقيق: أن نسخة الكشي لما كانت كثيرة التحريف وذكر هذا مع " محمد بن إسحاق " وجمع آخر ومنهم " محمد بن المنكدر " وأكثرهم من أصحاب الباقر (عليه السلام) أخذ الشيخ في الرجال عنوانه منه، كما أخذ منه " عبد الله بن محمد الأسدي أبو بصير " - المتقدم - منه، وهو نظيره في كونه بلا حقيقة، فأبو بصير منحصر ب " ليث " و " يحيى " المتقدمين، لكن في " عبد الله " المتقدم اهتديت بفضل الله تعالى على الأصل في عنوانه ومنشأ وهمه وأنه كان " أبو بصير وعلباء " فحرف بقوله: " أبو بصير عبد الله " بقرينة عنوانه الآخر، وهنا لما اهتد.
وبالجملة: " يوسف بن الحارث " بدون كنية وبدون أن يكون من أصحاب الباقر (عليه السلام) صحيح وهو ضعيف، لاستثناء ابن الوليد وابن بابويه وابن نوح له من رجال نوادر الحكمة. وقررهم النجاشي والشيخ في الفهرست، كما مر في محمد بن أحمد بن يحيى.
ثم الظاهر اتحاده مع الكمنداني الآتي. ويأتي فيه أيضا.
[8522] يوسف بن الحارث الكمنداني قال: روى الشيخ في الفهرست في " عبد الرحمن بن محمد العرزمي " - المتقدم - عن الصفار، عن أخيه سهل، عنه.
وروى أحكام فوائت الكافي (1) وحد لواطه (2)، وكيفية صلاة التهذيب، عن محمد ابن أحمد بن يحيى، عنه (3).