قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج ١١ - الصفحة ١٤٨
" حسيل " وهو من بني عبس، وحاله حسن لأنه في حكم شهداء أحد.
قال ابن قتيبة: أخطأ به المسلمون يوم أحد فقتلوه وحذيفة يقول: أبي أبي (1).
وفي أنساب البلاذري: سماه قومه " اليمان " لأنه حالف اليمانية، قالوا: ضرب بعض المسلمين يوم أحد بعضا حين اختلطوا ولم يدركوا شعارا، فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): " من قتل منكم فهو شهيد " ووهب حذيفة دم أبيه للمسلمين وأظهر المسلمون الشعار بعد (2).
[8516] يوسف قال: عنونه الكشي، قائلا: جعفر بن أحمد بن الحسين، عن داود، عن يوسف قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): أصف لك ديني الذي أدين الله به، فإن أكن على حق فثبتني، وإن أكن على غير الحق فردني إلى الحق، قال: هات، قلت: أشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، وأن عليا كان إمامي، وأن الحسن كان إمامي، وأن الحسين كان إمامي، وأن علي بن الحسين كان إمامي، وأن محمد بن علي كان إمامي، وأنت - جعلت فداك! - على منهاج آبائك، فقال عند ذلك مرارا: رحمك الله! ثم قال: هذا والله! دين الله ودين ملائكته وديني ودين آبائي الذي لا يقبل الله غيره (3).
واحتمل الحائري كونه أبا داود الآتي، ويكون " داود " الراوي ابنه.
أقول: ويؤيده عدم ذكر رجال الشيخ الذي موضوعه الاستيعاب لهذا.
وكيف كان: فالظاهر وقوع سقط في العنوان وتحريف السند.
[8517] يوسف بن إبراهيم أبو داود قال: عده الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق (عليه السلام).

(١) معارف ابن قتيبة: ١٥٠.
(٢) أنساب الأشراف: ١ / 322، 329.
(3) الكشي: 423.
(١٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 ... » »»