مدح أو قدح؛ ويحتمل أن تكون الفقرة في النجاشي وسقطت من نسخنا، ولعل فقرة " ويزيد أبوه " في نسخنا من رجال الشيخ محرف: وكذلك أبوه.
هذا، وروى الكشي في " يونس " - الآتي -: أن " يعقوب " هذا كان يقع فيه ويقول: كان يروي الأحاديث من غير سماع (1). كما أن النجاشي هنا عد في كتبه كتاب: الطعن على يونس.
وروى الكشي - أيضا - في " زرارة " - المتقدم - خبرا عن " يعقوب " هذا، عن فضالة، ثم قال: فضالة ليس من رجال يعقوب، وهذا الحديث مزاد فيه مغير عن وجهه (2).
هذا، والنجاشي جعله من كتاب المنتصر - وهو ابن المتوكل - والكشي من كتاب أبي دلف، والنجاشي قال: " الأنباري السلمي " والكشي: " الأنباري القمي ".
ولعل " القمي " محرف السلمي.
هذا، وفي زيادات صوم التهذيب: " محمد بن يعقوب، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن حفص بن البختري، عن أبي عبد الله (عليه السلام): أن نساء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا كان عليهن صيام أخرن ذلك إلى شعبان... الخبر " (3). مع أن محمد ابن يعقوب رواه في باب صوم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير مثله (4). ونقله التهذيب - أيضا - في باب صوم شعبان عن الكليني مثله (5).
فالظاهر وقوع وهم له في باب الزيادات، فالكليني إنما يروي عن يعقوب هذا بالواسطة، إما بواحدة فروى، عن محمد بن يحيى، عنه في باب " في كم يعاد المريض " (6). وعن علي بن إبراهيم، عنه في نادر بعد سيرة الإمام (7)، وفي من حثا