قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج ١١ - الصفحة ١٥٢
أقول: إنما وصف بالكمنداني في الفهرست، وأما في الأخبار فلا. ومر مواردها في السابق، وهو المتقدم المستثنى الضعيف.
[8523] يوسف بن الحكم الثقفي، أبو الحجاج بن يوسف في معارف ابن قتيبة: ولي لعبد الملك بعض الولاية، وكان معه بعض الألوية يوم قاتل الحتيف بن السجف جيش ابن دلجة فانهزم، فقال يوسف العبدي:
ونجى يوسف الثقفي ركض * دراك بعد ما سقط اللواء ولو أدركنه لقضين نحبا * به ولكل مخطاة وقاء (1) وفي تفسير العياشي، عن زرارة: كان يوسف صديقا لعلي بن الحسين (عليه السلام)، ودخل على امرأته وأراد أن يصيبها، فقالت له: إنما عهدت بذاك الساعة، فأتى علي بن الحسين (عليه السلام) فأمره أن يمسك عنها، فولدت الحجاج وهو ابن شيطان.
وعن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) كان الحجاج ابن شيطان، أن يوسف دخل على ام الحجاج فأراد أن يصيبها، فقالت له: أليس إنما عهدتك بذلك الساعة؟ فأمسك عنها فولدت الحجاج (2).
[8524] يوسف بن حماد قيراط قال: عنونه النجاشي، قائلا: كوفي ضعيف، له كتاب.
ونقل الجامع رواية غيرة نساء الكافي، عن محمد بن الحسن، عنه (3).
أقول: لكن بدون لقبه.

(١) المعارف: ٢٢٣.
(٢) تفسير العياشي: ٢ / ٢٩٩، ٣٠١، في تفسير الآية (٦٤) من سورة الاسراء.
(٣) الكافي: ٥ / 505.
(١٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 ... » »»