قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج ٩ - الصفحة ٥٩٤
عنه أبان كما في خطبة له (عليه السلام) بعد إسلامه (1). ولعل هذا عم ذاك أو عم أبيه.
[7293] محمد بن مقلاص الأسدي، الكوفي، أبو الخطاب قال: عده الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق (عليه السلام) قائلا: ملعون غال - ويكنى مقلاص أبا زينب - البزاز البراد.
وقال ابن الغضائري: محمد بن أبي زينب أبو الخطاب الأجدع الزراد، مولى بني أسد - لعنه الله - أمره شهير، وأرى ترك ما يقول أصحابنا: «حدثنا أبو الخطاب في حال استقامته».
وفي الاكمال في التوقيع بخط مولانا الصاحب (عليه السلام): أما أبو الخطاب محمد بن أبي زينب الأجدع فملعون، وأصحابه ملعونون، فلا تجالس أهل مقالتهم، فإني منهم بريء وآبائي (عليهم السلام) منهم برآء (2).
وفي فضل تجارة الكافي: وقال علي بن عقبة: كان أبو الخطاب قبل أن يفسد يحمل المسائل لأصحابنا ويجيء بجواباتها (3).
وفي العدة: ما تختص الغلاة بروايته إن كانوا ممن عرف لهم حال الاستقامة وحال الغلو، عمل بما رووه في حال الاستقامة وترك ما رووه في حال خطاهم; ولأجل ذلك عملت الطائفة بما رواه أبو الخطاب في حال استقامته وتركوا ما رواه في حال تخليطه (4).
وروى الكشي عن حمدويه وإبراهيم، عن الحسن بن موسى، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن عيسى بن أبي منصور، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) - وذكر أبا الخطاب - فقال: اللهم العن أبا الخطاب، فإنه خوفني قائما وقاعدا وعلى فراشي، اللهم أذقه حر الحديد!

(١) روضة الكافي: ٣٠٨.
(٢) إكمال الدين: ٤٨٥.
(٣) الكافي: ٥ / ١٥٠.
(٤) عدة الأصول: ١ / 381.
(٥٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 589 590 591 592 593 594 595 596 597 598 599 ... » »»