____________________
- نسبته هو المازني، نسبة إلى موضع، فيها ماء وعشب بها يتبيض وإليها يذهب، ومنها يتحرك ويخرج الأمتعة والناس، وتمدح وتفضل، هذا في الشرف الطبيعي، وإلى إنسان ظهر بها، فيه الإنسانية والكمالات. وقد زاد المازنيون على ذلك، شرف الوفود على رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وقال ابن الجزري في اللباب: ولمازن صحبة وفد إلى النبي (صلى الله عليه وآله)، وحديثه مشهور (1).
قلت: وتفصيل الكلام في ذلك ذكرناه في " الأنساب ". وذكر ابن سعد في الطبقات في عمارة بن أحمد المازني الصحابي النازل بالبصرة، عن بعض المازنيين، يقول: الماء الذي كانوا عليه: عجلز فوق القريتين (2).
وهو الشيباني من المازني، فقد عدوا للمازني بطونا ثمانية، ذكرناهم في " الأنساب ". ومنهم مازن بني شيبان بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة. قال ابن الجزري: منهم أبو عثمان بكر بن محمد المازني النحوي...، وقيل: إنه من مازن تميم، والله أعلم. وذكر ابن سعد في الطبقات (3) في الوفود على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وفد شيبان.
ويأتي في كلامه إنه من مازن ربيعة.
وذكره السيوطي في بغية الوعاة، وقال: أبو عثمان المازني، مازن بني شيبان
قلت: وتفصيل الكلام في ذلك ذكرناه في " الأنساب ". وذكر ابن سعد في الطبقات في عمارة بن أحمد المازني الصحابي النازل بالبصرة، عن بعض المازنيين، يقول: الماء الذي كانوا عليه: عجلز فوق القريتين (2).
وهو الشيباني من المازني، فقد عدوا للمازني بطونا ثمانية، ذكرناهم في " الأنساب ". ومنهم مازن بني شيبان بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة. قال ابن الجزري: منهم أبو عثمان بكر بن محمد المازني النحوي...، وقيل: إنه من مازن تميم، والله أعلم. وذكر ابن سعد في الطبقات (3) في الوفود على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وفد شيبان.
ويأتي في كلامه إنه من مازن ربيعة.
وذكره السيوطي في بغية الوعاة، وقال: أبو عثمان المازني، مازن بني شيبان