____________________
وقال ابن حجر في لسان الميزان: بكر بن أحمد بن إبراهيم بن زياد بن موسى بن مالك بن يزيد الأشج، أبو محمد العبدي. ذكره ابن النجاشي في رجال الشيعة، وقال: كان يروي عن أبي جعفر (الثاني) الباقر (رضي الله عنه)، روى عنه علي بن محمد جعفر العسكري الحداد. قال: ابن النجاشي: وبكر كان ضعيفا (1).
قلت: وتبعهما العلامة في الخلاصة، وابن داود، وغيرهما فيما ذكر.
ولقد أجاد الشيخ في الفهرست في الاقتصار على ذكر اسمه، واسم أبيه، وجده زياد، وكتبه، اقتصارا على التسمية فيما لم يصل إليه تفصيله. وسيأتي لفظه.
ولم يظهر لنا نسبه، وطبقته، ومن روى عنه، ومنزلته عند الأئمة (عليهم السلام)، ولا من روى عنه من رجال الشيعة، ولا رواياته، ولا كتبه، زيادة على ما عرفت. بل الظاهر أخذ ابن حجر فيما ذكره عن النجاشي، وهو عن ابن الغضائري، ولم يظهر أنه ممن أخذ ذلك، فتبصر. ولم أجد في كتب الصحابة والتواريخ مثل الاستيعاب، والإصابة، وأسد الغابة، والطبري ولسان الميزان، والكاشف، وميزان الإعتدال، وغيرها، ذكر غير ما في أسد الغابة من ذكر مالك الأشجعي، وأيضا مالك بن عوف الأشجعي (2) أبي عوف الذي دخل على رسول الله (صلى الله عليه وآله) في أسر ابنه عوف.
(1) تقدمت (3) منا ترجمته في عند ذكره في مشايخ النجاشي الذين حكى
قلت: وتبعهما العلامة في الخلاصة، وابن داود، وغيرهما فيما ذكر.
ولقد أجاد الشيخ في الفهرست في الاقتصار على ذكر اسمه، واسم أبيه، وجده زياد، وكتبه، اقتصارا على التسمية فيما لم يصل إليه تفصيله. وسيأتي لفظه.
ولم يظهر لنا نسبه، وطبقته، ومن روى عنه، ومنزلته عند الأئمة (عليهم السلام)، ولا من روى عنه من رجال الشيعة، ولا رواياته، ولا كتبه، زيادة على ما عرفت. بل الظاهر أخذ ابن حجر فيما ذكره عن النجاشي، وهو عن ابن الغضائري، ولم يظهر أنه ممن أخذ ذلك، فتبصر. ولم أجد في كتب الصحابة والتواريخ مثل الاستيعاب، والإصابة، وأسد الغابة، والطبري ولسان الميزان، والكاشف، وميزان الإعتدال، وغيرها، ذكر غير ما في أسد الغابة من ذكر مالك الأشجعي، وأيضا مالك بن عوف الأشجعي (2) أبي عوف الذي دخل على رسول الله (صلى الله عليه وآله) في أسر ابنه عوف.
(1) تقدمت (3) منا ترجمته في عند ذكره في مشايخ النجاشي الذين حكى