تهذيب المقال في تنقيح كتاب رجال النجاشي - السيد محمد على الأبطحي - ج ٤ - الصفحة ١٥٨
له في الأدب كتاب التصريف، كتاب ما يلحن فيه العامة، تعليق (1).
____________________
مذهبه. وليس ذلك بعزيز، حتى إنهم ذكروا أبا علي الشيخ الرئيس ابن سينا الفيلسوف العظيم في عداد علمائهم، وترك أكثر أصحاب تراجم الرواة ذكره، أو تفصيل أحواله وتاريخه حتى أهمل ذكره اليافعي.
ولا أدري من أين أخذ ابن حجر والسيوطي في كلامه فيه: (يقول بالإرجاء)، وقد صرح ابن حجر بتشيعه، حيث قال: وكان شيعيا إماميا، على رأي ابن ميثم، ويقول بالأرجاء، وقرأ على الجرمي.... ويقال: إنه قيل له: لم قلت روايتك عن الأصمعي؟ فقال: لم قلت روايتك عن الأصمعي؟ فقال: رميت عنده بالقدر، ومذهب الإعتزال.
وعن المحاسن والمساوي للبيهقي: قال: حدثنا أبو ناظرة البصري، عن المازني، قال: بينما أنا قاعد في المسجد إذا صاحب بريد قد دخل، وهو يسأل عني.
ويقول: أيكم المازني؟ فأشار الناس إلي، فقال أجب. قلت: ومن أجيب؟ قال:
الخليفة، فذعرت منه، وكنت رجلا فاطميا، فظننت أن اسمي رفع فيهم...، الحديث.
6 - كتبه ومصنفاته (1) قال الخطيب في تاريخ بغداد: وللمازني من التصانيف: كتاب ما تلحن فيه العامة، وكتاب الألف واللام، وكتاب التصريف، وكتاب العروض، وكتاب القوافي، وكتاب الديباج (1).

(١٥٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 151 152 153 154 157 158 159 160 162 163 164 ... » »»