____________________
وقال السيوطي: وله من التصانيف: كتاب في القرآن، علل النحو، تفاسير كتاب سيبويه، ما يلحن فيه العامة، الألف وللأم، التصريف، العروض، القوافي، الديباج في جامع كتاب سيبويه، وكلها لطائف، فإنه كان يقول: من أراد أن يصنف كتابا كبيرا في النحو بعد كتاب سيبويه فليستحبي.
قلت: وللمازني آراء قيمة قبال آراء الكوفيين والبصريين في الأدب والنحو، ذكروها في كتبهم، مثل رأيه في إعراب الأسماء، وهي أبوك وأخوك وأخواتها، فقال الأنباري في الانصاف بعد نقل الآراء: وذهب أبو عثمان المازني إلى أن الباء حرف الإعراب، وإنما الواو والألف والياء نشأت عن إشباع الحركات، ثم ذكر أدلته وشواهده الأدبية (1).
ومثل رأيه في إعراب المثنى والجمع، وأن الألف والياء في التثنية والجمع ليست إعرابا، كما عليه الكوفيون، ولا أنها حروف الأعراب، كما عليه البصريون، بل هي دوال الإعراب، ذكره الأنباري في الأنصاف، وغير ذلك.
7 - وفاته (1) ونحوه في تاريخ بغداد عن أبي سعيد السكري، وقال: قال غيره: سنة تسع وأربعين، بالبصرة.
قلت: وللمازني آراء قيمة قبال آراء الكوفيين والبصريين في الأدب والنحو، ذكروها في كتبهم، مثل رأيه في إعراب الأسماء، وهي أبوك وأخوك وأخواتها، فقال الأنباري في الانصاف بعد نقل الآراء: وذهب أبو عثمان المازني إلى أن الباء حرف الإعراب، وإنما الواو والألف والياء نشأت عن إشباع الحركات، ثم ذكر أدلته وشواهده الأدبية (1).
ومثل رأيه في إعراب المثنى والجمع، وأن الألف والياء في التثنية والجمع ليست إعرابا، كما عليه الكوفيون، ولا أنها حروف الأعراب، كما عليه البصريون، بل هي دوال الإعراب، ذكره الأنباري في الأنصاف، وغير ذلك.
7 - وفاته (1) ونحوه في تاريخ بغداد عن أبي سعيد السكري، وقال: قال غيره: سنة تسع وأربعين، بالبصرة.