13956 - أبو أيوب الأنباري:
قال النجاشي: " أبو أيوب الأنباري: تحول إلى بغداد.
ابن النعمان، عن ابن حمزة، عن ابن بطة، عن البرقي، عنه، بكتابه ".
وقال الشيخ (844): " أبو أيوب الأنباري المدني، تحول إلى بغداد، له كتاب أخبرنا به جماعة، عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد بن أبي عبد الله، عنه ".
وعده في رجاله، في من لم يرو عنهم عليهم السلام (9).
13957 - أبو أيوب الأنصاري:
اسمه خالد بن زيد الأنصاري، وتقدم عن البرقي والشيخ في رجاله.
وذكره الكشي (6) قائلا: أبو أيوب الأنصاري:
" روى الحارث بن نصير الأزدي، عن أبي صادق، عن محمد بن سليمان، قال: قدم علينا أبو أيوب الأنصاري، فنزل ضيعتنا يعلف خيلا له، فأتيناه فأهديناه له، قال: وقعدنا عنده فقلنا: يا أبا أيوب، قاتلت المشركين بسيفك هذا مع رسول الله صلى الله عليه وآله ثم جئت تقاتل المسلمين؟ فقال: إن النبي صلى الله عليه وآله أمرني بقتال القاسطين، والمارقين، والناكثين، فقد قاتلت الناكثين، وقاتلت القاسطين، وإنا نقاتل إنشاء الله بالمشفعات بالطرقات بالنهروانات، وما أدري أنى هي.
وسئل الفضل بن شاذان، عن أبي أيوب خالد بن زيد الأنصاري وقتاله مع معاوية المشركين، فقال: كان ذلك منه قلة فقه وغفلة ظن، إنه إنما يعمل عملا لنفسه يقوي به الاسلام ويوهي به الشرك، وليس عليه من معاوية شئ كان معه أو لم يكن ". (إنتهى).