أبي عمير، عن سعيد بن غزوان، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: يكون تسعة أئمة بعد الحسين بن علي، تاسعهم قائمهم. الكافي: الجزء 1، باب ما جاء في الاثني عشر والنص عليهم، عليهم السلام 126، الحديث 15.
ومنها: ما رواه الصدوق بإسناده، عن يحيى بن أبي القاسم، عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن علي عليهم السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الأئمة بعدي اثنا عشر، أولهم علي بن أبي طالب، وآخرهم القائم، هم خلفائي وأوصيائي وأوليائي، وحجج الله على أمتي بعدي، المقر بهم مؤمن، والمنكر لهم كافر. العيون: الجزء 1، الباب (6)، الحديث 28.
ومنها: ما رواه بإسناده، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال:
سمعته يقول: منا اثنا عشر مهديا، مضى ستة، وبقي ستة، ويصنع الله في السادس ما أحب. الجزء 1، الباب المتقدم، الحديث 37.
ومنها: ما رواه أيضا بإسناده، عن أبي بصير، قال: سمعت أبا عبد الله يقول (إلى أن قال): فقلت: يا بن رسول الله ومن القائم منكم أهل البيت؟ قال عليه السلام: يا أبا بصير هو الخامس من ولد ابني موسى، ذلك، (الخبر). هذا الجزء، الباب المتقدم، الحديث 30.
وبهذه الروايات يظهر الجواب عما ذكره الموسوي في كتابه في نصرة الواقفة، قال: وحدثني حنان بن سدير، عن أبي إسماعيل الأبرص، عن أبي بصير، قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: على رأس السابع منا الفرج.
قال: وحدثني أبو محمد الصيرفي، عن عبد الكريم بن عمرو، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: سمعته يقول: كأني بابني هذا يعني أبا الحسن قد أخذه بنو فلان فمكث في أيديهم حينا ودهرا، ثم خرج من أيديهم فيأخذ بيد رجل من ولده حتى ينتهي به إلى جبل رضوي، ذكرهما الشيخ في الغيبة: في الكلام على الواقفة، ص 36، على أن الروايتين ضعيفتان جدا، فلا