كنت، فمسح على عيني فعدت كما كنت، قال: فحدثت ابن أبي عمير بهذا. فقال:
أشهد أن هذا حق، كما أن النهار حق. الكافي: الجزء 1، كتاب الحجة 4، باب مولد أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام 118، الحديث 3.
ورواها الكشي بسنده، عن أبي بصير قريبا من ذلك، وتقدمت في ترجمة ليث بن البختري.
الثالثة: ما رواه الكشي عن حمدويه، قال: حدثنا يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن شعيب العقرقوفي، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام، ربما احتجنا أن نسأل عن الشئ فممن نسأل؟ قال: عليك بالأسدي يعني أبا بصير، ذكرها الكشي في ترجمة ليث بن البختري (68).
أقول: الرواية صحيحة السند، وقد عرفت أن أبا بصير الأسدي هو يحيى ابن أبي القاسم.
الرابعة: ما رواه محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن محمد بن مسلم، قال: صلى بنا أبو بصير في طريق مكة... (الحديث). الكافي: الجزء 3، كتاب الصلاة 3، باب السجود والتسبيح والدعاء فيه 25، الحديث 8.
ورواها الشيخ بإسناده، عن أحمد بن محمد، مثله. التهذيب: الجزء 2، باب كيفية الصلاة وصفاتها من الزيادات، الحديث 1208.
والرواية صحيحة وواضحة الدلالة على جلالة أبي بصير في فقهه، وورعه، من جهة ائتمام محمد بن مسلم به.
الخامسة: ما رواه محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن سليمان، عن أبيه، قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام، إذ دخل عليه أبو بصير وقد خفره النفس، فلما أخذ مجلسه، قال له أبو عبد الله عليه السلام: يا أبا محمد ما هذا النفس العالي؟ فقال: جعلت فداك يا ابن رسول