الحسن بن صباح، عن أبيه، قال: قلت ليونس: أخبرني دلامة أنك قلت: لو علمت أن أبا الحسن الرضا عليه السلام لا يقوم بالكتاب الذي كتبته إليه لوجهت إليه بخمسمائة ماهر تقي، قال: نعم، قلت: ويحك فأي شئ أردت بذلك؟
فقال: أردت أن أغنيه عن دفاينكم، فقلت: أردت أن تغير الله في عرشه ".
أقول: هذه الرواية ضعيفة، بعلي، وبالارسال، وبمحمد بن الحسن، وأبيه.
" علي بن محمد، قال: حدثني محمد بن أحمد، عن بعض أصحابنا، عن علي ابن محمد بن عيسى، عن عبد الله بن محمد الحجال، قال: كنت عند الرضا عليه السلام ومعه كتاب يقرأه في بابه حتى ضرب به الأرض، فقال: كتاب ولد الزنا للزانية، فكان كتاب يونس ".
أقول: هذه الرواية ضعيفة بعلي بن محمد وبالارسال.
" طاهر بن عيسى، قال: حدثني جعفر بن أحمد، قال: حدثني الشجاعي، عن يعقوب بن يزيد، عن الحسن بن يسار، عن الحسن ابن بنت إلياس، عن يونس بن بهمن، قال: قال يونس بن عبد الرحمن: كتبت إلى أبي الحسن الرضا عليه السلام سألته عن آدم عليه السلام، هل فيه من جوهرية الرب شئ؟ قال:
فكتب إلي جواب كتابي: ليس صاحب هذه المسألة على شئ من السنة، زنديق ".
أقول: هذه الرواية ضعيفة بطاهر بن عيسى، والشجاعي، ويونس بن بهمن.
" آدم بن محمد القلانسي البلخي، قال: حدثني علي بن محمد القمي، قال:
حدثني أحمد بن محمد بن عيسى القمي، عن يعقوب بن يزيد، عن أبيه يزيد بن حماد، عن أبي الحسن عليه السلام، قال: قلت أصلي خلف من لا أعرف؟ فقال:
لا تصل إلا خلف من تثق بدينه، فقلت له: أصلي خلف يونس وأصحابه؟ فقال:
يأبى ذلك عليكم علي بن حديد، قلت: آخذ بقوله في ذلك؟ قال: نعم. قال: