الأودي، عنه ". ذكره المولى القهبائي.
بقي هنا شئ: وهو أن ابن داود، قال في ترجمة يونس بن ظبيان (548) من القسم الثاني: " وروي أن الكاظم عليه السلام لعنه ألف لعنة، يتبعها ألف لعنة، كل لعنة منها تبلغه قعر جهنم ".
أقول: هذه الرواية تقدمت عن أبي الحسن الرضا عليه السلام، لا عن الكاظم عليه السلام كما ذكره.
وكيف كان، فطريق الشيخ إليه ضعيف، بأبي المفضل، وابن بطة.
روى عن أبي عبد الله عليه السلام. كامل الزيارات: الباب 9، في الدلالة على قبر أمير المؤمنين عليه السلام، الحديث 10.
وروى الصدوق عنه، عن الصادق عليه السلام مرسلا. الفقيه: الجزء 2، باب ما يجزي من زيارة الحسين عليه السلام في حال التقية، الحديث 1616.
والجزء 4، باب النوادر وهو آخر أبواب الكتاب، الحديث 836. فإنه لم يذكر طريقه إليه في المشيخة.
طبقته في الحديث وقع بهذا العنوان في إسناد عدة من الروايات، تبلغ واحدا وأربعين موردا.
فقد روى عن أبي عبد الله عليه السلام في جميع ذلك.
وروى عنه ابن أبي عمير، وابن سنان، وأبان بن مصعب - على احتمال -، وإسماعيل بن جابر، وجميل بن دراج، والحسن بن راشد، والحسين بن أحمد، والحسين بن أحمد المنقري، وذبيان بن حكيم، وزياد بن مروان، وزياد بن مروان القندي، وصالح بن سعيد القماط، وصالح بن عقبة، وصفوان، وعبد الله بن القاسم، وعبد الله بن محمد بن بقاح، وعثمان بن سليمان النخاس، وعثمان بن عيسى، وعمر بن عبد العزيز، ومحمد بن زياد، ومحمد بن سنان، ومحمد الشيباني،