السلام للمأمون في محض الاسلام وشرائع الدين، الحديث 1.
وروى الصدوق باسناده، عن أبي سعيد الوراق، عن أبيه، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده عليهم السلام، قول أمير المؤمنين عليه السلام لأبي بكر: وأما ما ذكرت من حديث النبي صلى الله عليه وآله لا يجمع أمتي في ضلال، أفكنت من الأمة أولم أكن؟ قال: بلى، قال: وكذلك العصابة الممتنعة عليك من سلمان، وعمار، وأبي ذر، والمقداد.. (الحديث). الخصال: الجزء 2، أبواب الثلاث والأربعين وما فوقها، إحتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر بثلاث وأربعين خصلة، الحديث 30.
وروى باسناده عن الأعمش، عن جعفر بن محمد عليهما السلام، رواية طويلة، وفيها قوله عليه السلام: والولاية للمؤمنين الذين لم يغيروا ولم يبدلوا بعد نبيهم واجبة، مثل سلمان الفارسي، وأبي ذر الغفاري، والمقداد بن الأسود الكندي، وعمار بن ياسر، وجابر بن عبد الله الأنصاري، وحذيفة بن اليمان، وأبي الهيثم بن التيهان، وسهل بن حنيف، وأبي أيوب الأنصاري، وعبد الله بن الصامت، وعبادة بن الصامت، وخزيمة بن ثابت ذي الشهادتين، وأبي سعيد الخدري. (الحديث) الخصال: الجزء 2، أبواب المائة وفوقها، باب خصال شرائع الدين، الحديث 9.
وروى الشيخ المفيد - قدس سره - باسناده، عن أحمد بن أبي عبد الله، قال: قال علي بن الحكم: أصحاب أمير المؤمنين الذين قال لهم تشرطوا فأنا أشارطكم على الجنة، ولست أشارطكم على ذهب ولا فضة، إن نبينا صلى الله عليه وآله فيما مضى قال لأصحابه: تشرطوا فإني لست أشارطكم إلا على الجنة، وهم: سلمان الفارسي، والمقداد، وأبو ذر الغفاري، وعمار بن ياسر، وأبو ساسان، وأبو عمر والأنصاريان، وسهل بدري، وعثمان ابنا حنيف الأنصاري، وجابر بن عبد الله الأنصاري، الاختصاص: ذكر شرطة الخميس.