وقال الشيخ (617): " محمد بن يحيى الخثعمي، له كتاب، رويناه بالاسناد، عن ابن سماعة، عن محمد بن يحيى ".
وأراد بهذا الاسناد: جماعة، عن أبي المفضل، عن حميد، عن ابن سماعة.
وقال بعد ذلك (643): " محمد بن يحيى الخثعمي، له كتاب رويناه بهذا الاسناد، عن ابن أبي عمير، عن محمد بن يحيى ".
وأراد بهذا الاسناد: جماعة، عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير.
وعده في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (383).
روى عن طلحة بن زيد، وروى عنه محمد بن الحسن بن أبي الخطاب.
كامل الزيارات: الباب 23، في قول أمير المؤمنين في قتل الحسين عليه السلام، 13.
هذا، وقال الشيخ في باب تفصيل فرائض الحج بعد ذكر روايتين عن ابن أبي عمير، عن محمد بن يحيى الخثعمي: " فالوجه في هذين الخبرين وإن كان أصلهما محمد بن يحيى الخثعمي، وانه يرويه تارة عن أبي عبد الله عليه السلام بلا واسطة، وتارة يرويه بواسطة: أن من كان قد وقف بالمزدلفة شيئا يسيرا فقد أجزأة ". التهذيب: الجزء 5، ذيل الحديث 993.
وفي هذا الكلام إشعار بل دلالة على أن الشيخ يعتمد على رواية محمد بن يحيى الخثعمي، لكنه ناقش في روايته هذه بأنه يرويه عن الصادق عليه السلام مع الواسطة تارة، وبلا واسطة أخرى، والراوي هو ابن أبي عمير في كلا الموردين، وبين روايتهما تهافت.
وقال في الاستبصار: بعد ذكر الروايتين، الجزء 2، باب من فاته الوقوف في المشعر الحرام، الحديث 1090 و 1091: " فالوجه في هذين الخبرين وإن كان أصلهما واحدا، وهو محمد بن يحيى الخثعمي، وهو عامي، ومع ذلك تارة يرويه