حيث يقول:
لقد علمت بالغيب إلا أحبها * إذ هو لم يكرم علي كريمها.
أما والله لو كرمت عليهم لكرم من عليهم أقرب وأوقر ".
ورواها محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، ومحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، جميعا عن ابن أبي عمير، عن الحسين بن أحمد المنقري، عن يونس بن ظبيان. (وفيها:) فقال: من هذا الرجل، ومن هذين الرجلين، قلت: ألا تنهي حجر بن زائدة، وعامر بن جذاعة، عن المفضل بن عمر، فقال: يا يونس قد سألتهما أن يكفا عنه فلم يفعلا، فدعوتهما وسألتهما وكتبت إليهما، وجعلته حاجتي إليهما فلم يكفا عنه، فلا غفر الله لهما..
وفي آخرها: أما والله لو أحباني لأحبا من أحب. الروضة: الحديث 561.
أقول: يظهر من الرواية الثانية من روايات الكشي، أن المراد بالرجل في هذه الرواية هو المفضل بن عمر، والمراد بالرجلين حجر بن زائدة، وعامر بن جذاعة.
وأما الروايات الذامة فهي كما تلي، قال الكشي (154):
" جبرئيل بن أحمد، قال: حدثني محمد بن عيسى، عن يونس، عن حماد بن عثمان، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول للمفضل بن عمر الجعفي:
يا كافر يا مشرك مالك ولا بني، يعني إسماعيل بن جعفر وكان منقطعا إليه، يقول فيه مع الخطابية ثم رجع بعده.
حدثني حمدويه بن نصير، قال: حدثنا يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن الحكم، وحماد بن عثمان، عن إسماعيل بن جابر، قال: قال أبو عبد الله: إئت المفضل وقل له: يا كافر يا مشرك ما تريد إلى ابني، تريد أن تقتله؟.
حدثني الحسين بن علي بندار القمي، قال: حدثني سعد بن عبد الله بن أبي خلف القمي، قال: حدثني محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، والحسن بن