وعده في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام (483)، قائلا: " معاوية ابن وهب البجلي، الكوفي، أبو الحسن ".
وعده البرقي أيضا من أصحاب الصادق عليه السلام، قائلا: " معاوية بن وهب البجلي، كوفي، عربي، وكان معاوية يكنى أبا القاسم ".
روى عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه حسان البصري. كامل الزيارات: الباب 40، في دعاء رسول الله وعلي وفاطمة والأئمة عليهم السلام لزوار الحسين عليه السلام، الحديث 1، وعده المفيد - قدس سره - في رسالته العددية، من الفقهاء والاعلام المأخوذ منهم الحلال والحرام، الذين لا يطعن عليهم ولا طريق لاحد إلى ذم واحد منهم.
وطريق الصدوق - قدس سره - إليه: محمد بن علي ماجيلويه - رضي الله عنه - عن محمد بن يحيى العطار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن أبي القاسم معاوية بن وهب البجلي الكوفي، والطريق كطريق الشيخ إليه صحيح.
بقي هنا شئ، وهو أن الصدوق كنى معاوية بن وهب بأبي القاسم، وقال البرقي: يكني بأبي القاسم، ولكن النجاشي والشيخ في رجاله كنياه بأبي الحسن، فيظهر من ذلك أن لمعاوية بن وهب ولدين، القاسم، والحسن، وقد صرح بالأول في ترجمة موسى بن القاسم بن معاوية بن وهب البجلي، ويأتي، وورد الثاني في رواية محمد بن يعقوب، باسناده عن منصور بن العباس، عن الحسن بن معاوية بن وهب، عن أبيه، الكافي: الجزء، كتاب الأطعمة 6، باب أكل ما يسقط من الخوان 49، الحديث 4.
وروى بعنوان معاوية بن وهب البجلي، عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه ابن أبي نجران. التهذيب: الجزء 2، باب كيفية الصلاة وصفتها.. من الزيادات، الحديث 1344.