محمد بن عيسى، وبالبرقي هو محمد بن خالد، كما صرح به في الموضع الأول من التهذيب، وهو الموافق للكافي: الجزء 5، كتاب المعيشة 2، باب أداء الأمانة 46، الحديث 8، وأما الكلام بالنسبة إلى اختلاف بقية السند، تقدم في الفضيل، عن أبي الحسن عليه السلام.
وروى أيضا بسنده، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن خالد، عن محمد بن سنان. التهذيب: الجزء 1، باب آداب الاحداث الموجبة للطهارة، الحديث 101.
ورواها تحت رقم 115 من الباب، إلا أن فيه: عبد الله بن سنان، بدل محمد ابن سنان، وهو الموافق للاستبصار: الجزء 1، باب كمية الكر، الحديث 13.
ورواها الكليني في الكافي: الجزء 3، كتاب الطهارة 1، باب الماء الذي لا ينجسه شئ 2، الحديث 7، وفيه ابن سنان فقط.
أقول: استظهر المجلسي في المرآة، أن المراد بابن سنان في السند، هو محمد ابن سنان، وما استظهره هو الصحيح، فإن محمد بن خالد البرقي لم يرو عن عبد الله بن سنان في شئ من روايات كتب الأربعة، وقد أكثر الرواية عن محمد ابن سنان، وفي الوافي والوسائل بكلا السندين.
وروى أيضا بسنده، عن إبراهيم بن إسحاق الأحمري، عن محمد بن خالد، عن محمد بن سنان. التهذيب: الجزء 3، باب فضل شهر رمضان والصلاة فيه، الحديث 219، والاستبصار: الجزء 1، باب الزيادات في شهر رمضان، الحديث 1803، إلا أن فيه: إبراهيم بن أبي إسحاق الأحمري النهاوندي، والصحيح ما في التهذيب الموافق للوافي والوسائل.
ثم روى الكليني بسنده، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن أبي عبد الله عليه السلام. الروضة: الحديث 208.
كذا في الوافي والمرأة أيضا، وعلق عليه المجلسي - قدس سره - بأنه مرسل، لعدم امكان رواية محمد بن خالد عن أبي عبد الله عليه السلام، ونقل عن بعض