وأما ما ذكره من اختلافات العبارات والتعابير، فقد عرفت أن كل ذلك تعبير عن شخص واحد.
الخامس: أن محمد بن سليمان، هذا لا يعمل بروايته لتضعيف النجاشي، والشيخ المؤيد بتضعيف ابن الغضائري. وكلا طريقي الشيخ ضعيف، أحدهما بأبي المفضل، والآخر بإبراهيم بن إسحاق النهاوندي.
طبقته في الحديث وقع بعنوان محمد بن سليمان الديلمي في إسناد عدة من الروايات، تبلغ خمسة وعشرين موردا.
فقد روى عن أبي عبد الله عليه السلام، وعن أبيه، وعبيد الله المدائني، وعلي بن إبراهيم الهاشمي، وعلي بن أبي حمزة، وهارون بن الجهم.
وروى عنه ابن زياد، وإبراهيم بن إسحاق، وإبراهيم بن إسحاق الأحمر، وإبراهيم بن هاشم، وأحمد بن أبي عبد الله عن أبيه، وجعفر بن محمد بن عبيد الله، والحسن بن علي، وسهل بن زياد، وعباد بن سليمان، ومحمد بن زيد الرزامي، ويوسف أبو عاصم.
ثم روى الكليني بسنده، عن إبراهيم بن إسحاق، عن محمد بن سليمان الديلمي، عن أبي حجر الأسلمي. الكافي: الجزء 4، كتاب الحج 3، باب زيارة النبي صلى الله عليه وآله 213، الحديث 5.
ورواها الشيخ بسنده، عن الكليني في التهذيب: الجزء 6، باب فضل زيارته (النبي صلى الله عليه وآله)، الحديث 5، إلا أن فيه: أبي يحيى الأسلمي، بدل أبي حجر الأسلمي.
ورواها الصدوق بسنده، عن محمد بن سليمان الديلمي، عن إبراهيم بن أبي حجر الأسلمي. الفقيه: الجزء 2، باب ما جاء فيمن حج ولم يزر النبي صلى