أخبرنا به جماعة عن أبي المفضل، عن حميد، عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن علي بن ميمون ".
وعده في رجاله (تارة) في أصحاب الباقر عليه السلام (49)، قائلا: " علي ابن ميمون: يكنى أبا الحسن الصائغ ".
و (أخرى) في أصحاب الصادق عليه السلام (327)، قائلا: " علي ميمون أبو الأكراد الصائغ الكوفي "، وذكره (ثانيا) (728)، قائلا: " علي بن ميمون الصائغ ".
وعده البرقي (تارة) في أصحاب الباقر عليه السلام، قائلا: " أبو الحسن علي بن ميمون الصائغ "، وأخرى في أصحاب الصادق عليه السلام من دون ذكر كنيته.
وقال ابن الغضائري: " علي بن ميمون أبو الحسن لقب أبو الأكراد الصائغ، كوفي، حديثه يعرف وينكر ويجوز أن يخرج شاهدا، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن موسى عليهما السلام ".
روى عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى محمد ابن أورمة، عمن حدثه، عنه.
كامل الزيارات: الباب 49، في ثواب من زار الحسين عليه السلام راكبا أو ماشيا، الحديث 6.
وقال الكشي (213): " محمد بن مسعود، قال: حدثني محمد بن نصير، قال:
حدثني محمد بن الحسن، عن جعفر بن بشير، عن علي بن ميمون الصائغ، قال:
دخلت عليه (يعني أبا عبد الله عليه السلام) فقلت: إني أدين الله بولايتك وبولاية آبائك وأجدادك فادع الله أن يثبتني، قال: رحمك الله، رحمك الله ".
أقول: الرواية ضعيفة، ولا أقل من جهة اشتراك محمد بن نصير بين الثقة وغيره، بل الظاهر أنه النميري، على أن الرواية عن علي بن ميمون نفسه، مضافا إلى أن دعاء الامام بالرحمة لا يدل لا على الوثاقة ولا على الحسن.