وبقي بعد أبي عبد الله عليه السلام، رجال الشيخ، في أصحاب الصادق عليه السلام (152).
ويأتي في عبد الرحيم القصير عن المشيخة، والبرقي، ورجال الشيخ.
ثم إن الوحيد استدل على اعتبار عبد الرحيم بن روح بوجوه:
الأول: أنه حسنه المجلسي لان للصدوق إليه طريقا! والجواب عنه تقدم غير مرة من أن الصدوق التزم بأن يروي عن الكتب المعتبرة، ولا يلزم أن يكون من له طريق إليه صاحب كتاب حتى يلتزم باعتبار كتابه.
الثاني: أن الإمام عليه السلام ترحم عليه كما في روايتين في الكافي، وهو دليل على الحسن.
والجواب عنه أولا: أن إحدى الروايتين في عبد الرحيم بن عتيك. والثانية:
بعنوان عبد الرحيم القصير، والمظنون أنه ابن عتيك أيضا كما يأتي.
وثانيا: أن الراوي لذلك هو عبد الرحيم نفسه فلا يعتد به.
وثالثا: أن الترحم لا يلازم الحسن كيف وقد ترحم الإمام عليه السلام على كل من زار الحسين عليه السلام.
الثالث: أن الإمام عليه السلام، قال له ولسدير: أصبتما الرخصة واتبعتما السنة بعدما تعرض لأبي حمزة الثمالي حين أحرم من الربذة. التهذيب: الجزء 5، باب المواقيت، الحديث 158، والجواب عنه ظاهر، فإن إصابته من جهة احرامه من المواقيت، وهذا لا يدل على شئ من الوثاقة أو الحسن، على أنه لا تصريح في الرواية بأن المراد بعبد الرحيم القصير هو ابن روح.
الرابع: كثرة رواياته ورواية حماد عنه، والجواب عنه ظاهر.
والمتحصل أنه لم تثبت وثاقة عبد الرحيم بن روح ولا حسنه.
روى بعنوان عبد الرحيم بن روح القصير عن أبي جعفر عليه السلام، وروى عنه ابن مسكان. الكافي: الجزء 1، كتاب الحجة 4، باب ما نص الله عز