فإن مقتضى هذه الرواية ادراك عبد العظيم الرضا عليه السلام، إلا أنه لا اعتماد عليها، ولا أقل من جهة الارسال. والذي يهون الخطب أن جلالة مقام عبد العظيم وإيمانه وورعه غنية عن التشبث في إثباتها بأمثال هذه الروايات الضعاف.
وطريق الصدوق إليه: محمد بن موسى بن المتوكل - رضي الله عنه -، عن علي بن الحسين السعد آبادي، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن عبد العظيم ابن عبد الله الحسني وكان مرضيا.
وأيضا: علي بن أحمد بن موسى - رحمه الله -، عن محمد بن أبي عبد الله الكوفي، عن سهل بن زياد الآدمي، عن عبد العظيم.
والطريق الأول صحيح وإن كان فيه علي بن الحسين السعد آبادي، لأنه ثقة على الأظهر، ولكن طريق الشيخ ضعيف بأبي المفضل وبابن بطة.
طبقته في الحديث روى بعنوان عبد العظيم بن عبد الله، عن أبي الحسن عليه السلام، وروى عنه أحمد بن محمد بن خالد. الكافي: الجزء 5، كتاب النكاح 3، باب خطب النكاح 44، الحديث 6.
وروى عن محمد بن الفضيل، وروى عنه أحمد بن مهران. الكافي: الجزء 1، كتاب الحجة 4، باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية 108، الحديث 58.
وروى عن يحيى بن سالم، وروى عنه أحمد بن مهران، الحديث 57، من الباب المتقدم.
ووقع بعنوان عبد العظيم بن عبد الله الحسني في إسناد جملة من الروايات تبلغ اثنين وعشرين موردا.
فقد روى عن أبي جعفر، وأبي جعفر الثاني، وأبي جعفر محمد بن علي الرضا