موسى الرضا عليه السلام، كتاب أخبار عقيل بن أبي طالب، كتاب أخبار السيد ابن محمد، كتاب أخبار بني مروان بن محمد، كتاب أخبار العرب والفرس، كتاب أخبار التراجم، كتاب هدية بن حشرم، كتاب أخبار المحدثين، كتاب أخبار سديف، كتاب مقتل عثمان، كتاب أخبار اياس بن معاوية، كتاب أخبار أبي الطفيل، كتاب الفار، كتاب القرود، وهذه جملة كتب أبي أحمد الجلودي التي رأيتها في الفهرستات، وقد رأيت بعضها، قال لنا أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله:
أجازنا كتبه جميعها أبو الحسن علي بن حماد بن عبيد الله بن حماد العدوي وقد رأيت أبا الحسن بن حماد الشاعر رحمه الله، وأخبرنا أبو عبد الله بن هدية، قال: أخبرنا جعفر بن محمد، قال: أجازنا عبد العزيز كتبه كلها ".
وقال الشيخ (536): " عبد العزيز بن يحيى بن أحمد بن عيسى الجلودي يكني أبا أحمد، من أهل البصرة، إمامي المذهب، له كتب في السير والاخبار، وله كتب في الفقه، فمن كتبه، كتاب المرشد والمسترشد، وكتاب المتعة وما جاء في تحليلها ".
وعده في رجاله في من لم يرو عنهم عليهم السلام (67)، قائلا: " عبد العزيز ابن يحيى الجلودي أبو أحمد، بصري، ثقة "، وطريقه إليه مجهول.
بقي هنا شئ وهو أن عبد العزيز هذا يروي عنه النجاشي بواسطتين، بل يمكن روايته عنه بواسطة واحدة، فإنه أدرك أبا الحسن بن حماد الشاعر الذي روى النجاشي كتب عبد العزيز عنه بواسطة الحسين بن عبيد الله، إذن لا يمكن أن يكون عبد العزيز، هذا من أصحاب الجواد عليه السلام، فضلا عما نسب إلى الطريحي من زعمه أنه من أصحاب الباقر عليه السلام.
ومن هنا يظهر أن والد جده وهو عيسى الجلودي أيضا لا يمكن أن يكون من أصحاب الباقر عليه السلام، والمراد بأبي جعفر في كلام النجاشي، من أن عيسى الجلودي كان من أصحاب أبي جعفر عليه السلام، وهو الجواد لا محالة.
ويؤيد ما ذكرناه ما عن ابن النديم، من أن عبد العزيز مات بعد الثلاثين