عن عبد العزيز - أو عمن رواه عنه - عن أبي جعفر عليه السلام، قال: كتبت إليه أن لك معي شيئا فمرني بأمرك فيه إلى من أدفعه؟ فكتب إلي: قبضت ما في هذه الرقعة والحمد لله وغفر الله ذنبك ورحمنا وإياك ورضي الله عنك برضائي عنك ".
ويأتي له ذكر في ترجمة يونس بن عبد الرحمان، وأنه كان من خاصة الرضا عليه السلام.
قال الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة في (فصل في ذكر طرف من أخبار السفراء... المحمودين منهم...): " خرج فيه (عبد العزيز بن المهتدي)، عن أبي جعفر عليه السلام، قبضت والحمد لله وقد عرفت الوجوه التي صارت إليك منها غفر الله لك ولهم الذنوب ورحمنا وإياكم، وخرج فيه غفر الله لك ذنبك ورحمنا وإياك ورضي عنك برضاي عنك ".
وطريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل وبابن بطة.
طبقته في الحديث وقع بهذا العنوان في إسناد ست عشرة رواية.
فقد روى عن أبي الحسن والرضا عليهما السلام، وعن عبد الله بن جندب، ويونس، ويونس بن عبد الرحمان.
وروى عنه إبراهيم بن هاشم، وأحمد بن أبي عبد الله، وأحمد بن محمد، وأحمد ابن محمد بن عيسى، وعلي بن مهزيار، ومحمد بن أحمد، ومحمد بن عيسى بن عبيد.
اختلاف الكتب روى محمد بن يعقوب بسنده، عن أحمد بن محمد، عن عبد العزيز بن المهتدي [عن جده]، عن محمد بن الحسين، عن سعد بن سعد. الكافي: الجزء 7،