النوادر ".
وكان شاعرا ومن شعره:
فان كنت لا تدرين ما الموت فانظري * إلى هانئ في السوق وابن عقيل إلى بطل قد هشم السيف وجهه * وآخر يهوي من طمار قتيل إلى آخر ما ذكره، ذكره ابن طاووس في الملهوف: في المسلك الأول، في مقتل هاني ومسلم بن عقيل.
أقول: هذا هو عبد الله بن الزبير الرسان الآتي، فإن الرسان أسدي، لما ذكره الشيخ في ترجمة الفضيل بن الزبير الأسدي من أنه مولاهم كوفي الرسان، وسيجئ في روايتي الكشي والصدوق: أن عبد الله بن الزبير، أخو الفضيل بن الزبير، فالنتيجة أن عبد الله بن الزبير الأسدي أخو الفضيل بن الزبير الرسان.
وقال الكشي (169 - 171) في الفضيل بن الزبير الرسان وإخوته:
" قال محمد بن مسعود: وسألت علي بن الحسن عن فضيل الرسان، قال:
هو فضيل بن الزبير، وكانوا ثلاثة إخوة عبد الله وآخر.
إبراهيم بن محمد بن العباس الختلي، قال: حدثني أحمد بن إدريس القمي، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن عبد الرحمان بن سيابة، قال: دفع إلي أبو عبد الله (عليه السلام) دنانير وأمرني أن أقسمها في عيالات من أصيب مع عمه زيد، فقسمتها فأصاب عيال عبد الله بن الزبير الرسان أربعة دنانير ".
وقال المفيد - قدس الله روحه -: روى أبو خالد الواسطي، قال: سلم إلي أبو عبد الله (عليه السلام)، ألف دينار وأمرني أن أقسمها في عيال من أصيب مع زيد، فأصاب عيال عبد الله بن الزبير أخي فضيل الرسان منها أربعة دنانير.
الارشاد: باب ذكر إخوته (أبي جعفر (عليه السلام) وطرف من أخبارهم.