النسخة المطبوعة: سعد بن سعيد.
وعده البرقي في أصحاب الكاظم عليه السلام، قائلا: (سعد بن سعد الأشعري القمي).
وذكر الكشي (359، 362) أنه سمع من أصحابنا، عن أبي طالب عبد الله بن الصلت القمي قال: دخلت على أبي جعفر الثاني في آخر عمره...
فقال: جزى الله صفوان بن يحيى، ومحمد بن سنان، وزكريا بن آدم، وسعد بن سعد عني خيرا فقد وفوا لي.
وتقدمت الرواية بتمامها في ترجمة زكريا بن آدم.
ورواها الشيخ أيضا في كتاب الغيبة مرسلا كما تقدم.
روى سعد بن سعد عن أبي الحسن، وروى عنه عباد بن سليمان. كامل الزيارات: الباب 95، في أن الطين كله حرام إلا طين قبر الحسين عليه السلام فإنه شفاء، الحديث 2.
وروى عن الرضا عليه السلام، وروى عنه أحمد البرقي. تفسير القمي:
سورة الأنعام، في تفسير قوله تعالى: (وآتوا حقه يوم حصاده...).
بقي هنا أمور:
الأول: أن النجاشي ذكر في ترجمة سعد هذا، سعد بن سعد بن الأحوص، وتبعه العلامة في الخلاصة (2) من الباب (2) من فصل السين، من القسم الأول، وعليه يكون الأحوص جد سعد المترجم.
وأما الشيخ فقد ذكر سعد بن سعد الأحوص، وتبعه ابن داود، وقال معترضا على العلامة: (ومن أصحابنا من أثبته سعد بن سعد بن الأحوص، والأحوص أبوه لا جده). رجال ابن داود (668) من القسم الأول.
أقول: الظاهر أن ابن داود لم يقف على كلام النجاشي، وإلا فلا وجه لاعتراضه على العلامة بعد ظهور أنه تبع النجاشي في ذلك، ويؤيد ذلك أنه لم