وطريق الصدوق إليه: أبوه - رضي الله عنه -، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن الحكم بن مسكين، عن عمرو بن أبي نصر الأنماطي، عن سدير بن حكيم بن صهيب الصيرفي. ويكنى أبا الفضل.
والطريق ضعيف فإن فيه الحكم بن مسكين ولم يرد فيه توثيقه.
طبقته في الحديث وقع بعنوان سدير في إسناد عدة من الروايات تبلغ ثمانية وستين موردا.
فقد روى عن علي بن الحسين، وأبى جعفر، وأبي عبد الله، عليهم السلام، وعن حكيم بن جبير.
وروى عنه أبو طالب، وأبو الوفاء المرادي، وابنه الحسين وابنه حنان، وابن مسكان، وإسحاق بن جرير، وبكر بن محمد، وجميل، وجميل بن صالح، والحسين الصحاف، والحكم، وخالد بن عمار، والخطاب بن مصعب، وزريق بن الزبير، وسليمان، وعبد الله بن حماد الأنصاري، وعبد الله بن مسكان، وهاشم بن المثنى، وهشام بن المثنى.
روى عن أبي جعفر عليه السلام، وروى عنه ابنه حنان. تفسير القمي:
سورة المائدة، في تفسير قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم).
ووقع بعنوان سدير الصيرفي في إسناد جملة من الروايات أيضا تبلغ واحدا وعشرين موردا.
فقد روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام، وعن أبي خالد الكابلي.
وروى عنه إبراهيم بن أبي البلاد، والحارث بن حريز، وحريز، والحسن بن محبوب، وخالد بن عمارة، وعبد الله بن حماد الأنصاري، وعقبة، والعلاء بن