وقال في آخر رجاله: هو من الاثني عشر الذين أنكروا على أبي بكر.
وذكره الصدوق في الخصال، في أبواب الاثني عشر، الحديث 4.
وقال في العيون: الجزء 2، الباب 35، فيما كتبه الرضا عليه السلام للمأمون في محض الاسلام وشرائع الدين، الحديث 1، إنه من الذين مضوا على منهاج نبيهم عليه السلام، ولم يغيروا ولم يبدلوا... (الحديث) وتقدمت الرواية في جندب ابن جنادة.
وقال السيد الرضي - قدس سره - عند ذكره قول علي عليه السلام في كلماته القصار: (لو أحبني جبل لتهافت) -: توفي سهل بن حنيف الأنصاري بالكوفة بعد مرجعه من صفين معه عليه السلام، وكان أحب الناس إليه.
وقال الكشي (5) سهل بن حنيف:
(محمد بن مسعود، قال: حدثني أحمد بن عبد الله العلوي، قال: حدثني علي ابن محمد، عن أحمد بن محمد الليثي، عن عبد الغفار، عن جعفر بن محمد - عليهما السلام -: أن عليا عليه السلام كفن سهل بن حنيف في برد أحمر حبرة.
محمد بن مسعود، قال: حدثني أحمد بن عبد الله العلوي، قال: حدثني علي ابن الحسن الحسيني، عن الحسن بن زيد أنه قال: كبر علي بن أبي طالب، على سهل بن حنيف سبع تكبيرات وكان بدريا، وقال: لو كبرت عليه سبعين لكان أهلا.
محمد بن مسعود، قال: حدثني محمد بن نصير، قال: حدثنا محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي، عن أبي عبد الله، عليه السلام، قال:
كبر علي عليه السلام على سهل بن حنيف - وكان بدريا - خمس تكبيرات، ثم مشى به ساعة ثم وضعه ثم كبر عليه خمس تكبيرات أخر يصنع به ذلك حتى بلغ خمسا وعشرين تكبيرة).
وفي معناها روايات أخر رواها المشايخ الثلاثة منها: