ابن أبي حفصة، مولى بني عجل من الكوفة، كنيته أبو يونس واسم أبيه عبيد، وقيل كنيته أبو الحسن مات سنة 137).
وفي أصحاب الباقر عليه السلام (5).
وفي أصحاب الصادق عليه السلام (115)، قائلا: (سالم بن أبي حفصة العجلي الكوفي مات سنة 137).
وعده البرقي، في أصحاب الباقر عليه السلام.
وقال الكشي - بعد ما ذكر رواية باسناده عن أبي عبد الله عليه السلام في ذم البترية، وقد تقدمت في ترجمة الحسن بن صالح بن حي -:
(والبترية هم أصحاب كثير النوا، والحسن بن صالح بن حي، وسالم بن أبي حفصة، والحكم بن عتيبة، وسلمة بن كهيل، وأبو المقدام ثابت الحداد، وهم الذين دعوا إلى ولاية علي عليه السلام ثم خلطوها بولاية أبي بكر، وعمر، ويثبتون لهما إمامتهما ويبغضون عثمان، وطلحة، والزبير، وعائشة، ويرون الخروج مع بطون ولد علي بن أبي طالب يذهبون في ذلك إلى الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، ويثبتون لكل من خرج من ولد علي بن أبي طالب عليه السلام عند خروجه الإمامة).
ثم ذكر بعد ذلك في ترجمته عدة روايات، قال:
(109) سالم بن أبي حفصة.
(محمد بن إبراهيم، قال: حدثني محمد بن علي القمي، قال: حدثنا عبد الله ابن محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن هشام، عن زرارة، عن سالم بن أبي حفصة، قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقلت له عند الله نحتسب مصابنا برجل كان إذا حدث قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله، قال أبو عبد الله عليه السلام: قال الله تعالى، ما من شئ إلا وقد وكلت به غيري إلا الصدقة فاني أتلقفها بيدي تلقفا، حتى أن الرجل والمرأة ليتصدق بتمرة أو بشق