عبيس بن هشام الناشري، عنه بكتابه، وأخبرنا محمد بن عثمان، قال: حدثنا جعفر بن محمد، قال: حدثنا عبيد الله بن أحمد بن نهيك، عن عبيس بن هشام، عنه).
وقال الشيخ في الكنى (861): (أبو حنيفة سائق الحاج، له كتاب رويناه بهذا الاسناد عن ابن أبي عمير، عنه).
وأراد بالاسناد المشار إليه: جماعة عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد ابن محمد بن عيسى.
وعده في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام (34)، قائلا: (سعيد بن بيان أبو حنيفة سائق الحاج كوفي).
وعده البرقي أيضا في أصحاب الصادق عليه السلام، قائلا: (أبو حنيفة سائق الحاج كوفي).
وفي كامل الزيارات: الباب 73، في الرخصة في ترك الغسل لزيارة الحسين عليه السلام، الحديث 4، روى أبو حنيفة السائق، عن يونس بن عمار، وروى عنه محمد بن زياد.
ثم إن هنا روايات تدل على ذم هذا الرجل إلا أنه لا يتم شئ منها.
الأولى: ما رواه الكشي (149) أبو حنيفة سائق الحاج.
(عن محمد بن مسعود، قال: حدثني علي بن الحسن، عن عمرو بن عثمان، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: أتى قنبر أمير المؤمنين عليه السلام فقال: هذا سائق (سابق) الحاج [قد أتى وهو في الرحبة] فقال: لا قرب الله داره هذا خاسر الحاج يتعب البهيمة وينقر الصلاة، اخرج إليه فاطرده).
أقول: هذه الرواية ضعيفة بالارسال على أن المراد بسائق الحاج فيها لا يمكن أن يكون سعيد بن بيان جزما، إذ كيف يمكن أن يكون الرجل سائق