من الكتب الأربعة على ما يأتي.
ويؤكد ذلك قول النجاشي: أنه عمر عمرا طويلا، فإن هذا الكلام إنما يطلق على من زاد عمره على مائة سنة بشئ يعتد به، فلا بد من أن يكون مدركا لأبي جعفر عليه السلام وباقيا إلى زمان الرضا عليه السلام، كما يظهر من كونه واقفا وإلا لم يبلغ عمره ذلك المقدار كما هو واضح.
هذا ومن المحتمل ولو بعيدا أن يكون مراد الكشي أنه لم يدرك الجواد عليه السلام، فكأنه قال: أدرك الكاظم والرضا عليهما السلام، أدرك أبا عبد الله عليه السلام ولم يدرك الجواد عليه السلام، والله العالم.
وطريق الصدوق إليه: أبوه ومحمد بن الحسن - رضي الله عنهما -، عن سعد ابن عبد الله، وعبد الله بن جعفر الحميري جميعا، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن حنان.
وأيضا محمد بن الحسن - رضي الله عنه -، عن محمد بن الحسن الصفار، عن عبد الصمد بن محمد، عن حنان.
وأيضا محمد بن علي ماجيلويه - رضي الله عنه -، عن علي بن إبراهيم ابن هاشم، عن أبيه، عن حنان بن سدير، والطريق صحيح. لكن طريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل وبابن بطة.
روى عن أبيه، وروى عنه إبراهيم بن هاشم. تفسير القمي، سورة المائدة، في تفسير قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تسئلوا عن أشياء إن تبد لكم تسوؤكم).
طبقته في الحديث وقع بعنوان حنان بن سدير في إسناد عدة من الروايات تبلغ مائة وسبعة وعشرين موردا.