وما ذكره الشيخ في رجاله في من لم يرو عنهم عليهم السلام (10) من أن محمد بن حفص بن غياث، روى عن أبيه، وروى عنه محمد بن الوليد الخزاز.
ثم إن طريق الصدوق إليه: أبوه - رضي الله عنه - عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه، عن حفص بن غياث.
وأيضا علي بن أحمد بن موسى - رحمه الله - عن محمد بن أبي عبد الله، عن محمد بن أبي بشر، قال: حدثنا الحسين بن الهيثم، قال: حدثنا سليمان بن داود المنقري، عن حفص بن غياث.
وأيضا: أبوه - رحمه الله - عن سعد بن عبد الله، عن القاسم بن محمد الأصفهاني، عن سليمان بن داود المنقري، عن حفص بن غياث النخعي القاضي. والطريق صحيح.
وكذلك طريق الشيخ إليه، وإن كان فيه محمد بن حفص، وذلك لان قول الشيخ: له كتاب معتمد مع أن راويه ابنه محمد يدل على الاعتماد بقول محمد لا محالة، على أن الشيخ يروى كتاب حفص، بطريقه عن الصدوق - قدس سره - فإذا كان طريق الصدوق صحيحا، كان طريق الشيخ أيضا صحيحا، وإن كان الطريق المذكور في الفهرست ضعيفا.
روى عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه سليمان بن داود المنقري، تفسير القمي: سورة القصص، تفسير قوله تعالى: (تلك الدار الآخرة).
طبقته في الحديث وقع حفص بن غياث في إسناد كثير من الروايات تبلغ سبعة وثمانين موردا.
فقد روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن الأول موسى بن جعفر عليهما السلام، وعن ليث والحجاج والزهري.
وروى أبو جعفر عن أبيه عنه وابن محبوب، وأحمد بن أبي عبد الله عن