عن أبي الحسن موسى والرضا عليهما السلام، وكان واقفا، وله مسائل، أخبرنا أبو الحسين محمد بن عثمان، قال: حدثنا أبو القاسم، جعفر بن محمد، قال: حدثنا عبيد الله بن أحمد بن نهيك، قال: حدثنا الحسين بن مهران ".
قال الشيخ (225): " الحسين بن مهران، له كتاب رواه حميد، عن عبد الله ابن أحمد بن نهيك، عنه ".
وقال ابن الغضائري: " الحسين بن مهران بن محمد بن أبي نصر، أبو عبد الله: واقف ضعيف، له كتاب عن موسى عليه السلام ".
وعده البرقي: الحسين بن مهران من أصحاب الكاظم عليه السلام، وعده الشيخ من أصحاب الرضا عليه السلام (20).
وقال الكشي (492) الحسين بن مهران:
" حمدويه، قال: حدثنا الحسن بن موسى، قال: حدثنا إسماعيل بن مهران.
عن أحمد بن محمد، قال: كتب الحسين بن مهران إلى أبي الحسن الرضا عليه السلام كتابا، قال: فكان يمشي شاكا في وقوفه. قال: فكتب إلى أبي الحسن عليه السلام يأمره وينهاه، فأجابه أبو الحسن بجواب وبعث إلى أصحابه، فنسخوه ورد إليه لئلا يستره حسين بن مهران، وكذلك كان يفعل إذا سأل عن شئ فأحب ستر الجواب، وهذه نسخة الكتاب الذي أجابه به: " بسم الله الرحمن الرحيم، عافانا الله وإياك، جاءني كتابك تذكر فيه الرجل الذي عليه الخيانة والغبن (والغي) وتقول أخذته (أحذره)، وتذكر ما تلقاني به وتبعث إلي بغيره، فاحتججت فأكثرت وعممت (وعبت) عليه أمرا، وأردت الدخول في مثله تقول (بقولي) إنه عمل في أمري بعقله وحيلته، نظرا منه لنفسه، وإرادة أن تميل إليه قلوب الناس ليكون الامر بيده وإليه يعمل فيه برأيه، ويزعم أني طاوعته فيما أشار به علي، وهذا أنت تشير علي فيما يستقيم عندك، في العقل والحيلة بعدك (بغيرك) لا يستقيم الامر إلا بأحد الامرين: إما قبلت الامر على ما كان يكون عليه، وإما